أعلن مسؤول حزبي اليوم الخميس 1-4-2010 ان احزاب المعارضة السودانية الرئيسية انسحبت من انتخابات الرئاسة وهي خطوة قد تفسد الانتخابات وتلحق الضرر بعملية السلام المتعثرة.
وقال محمد زكي رئيس مكتب الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض ان معظم احزاب المعارضة قررت سحب مرشحيها في انتخابات رئيس الجمهورية.
واضاف زكي ان خمسة فقط من المستقلين وممثلي الاحزاب الاصغر قرروا الاستمرار في خوض الانتخابات في مواجهة الرئيس عمر حسن البشير.
وجاء اعلان المقاطعة بعد يوم من اعلان الحركة الشعبية لتحرير السودان سحب مرشحها ياسر عرمان من الانتخابات احتجاجا على مخالفات وانعدام الامن في دارفور.
ومن المقرر ان تقام في السودان، البلد الاكبر في افريقيا والذي يعاني من انقسام بين شماله المسلم وجنوبه المسيحي والارواحي، بين 11 و13 نيسان (ابريل) اول انتخابات متعددة -تشريعية ومحلية ورئاسية- منذ 1986، لكن المعارضة تهدد بمقاطعة الاقتراع الذي تعتبره مزورا سلفا.
وبعد انسحاب عرمان الأربعاء الماضي أصبح عدد المرشحين الباقين في السباق البشير عشرة، لكن الكثير منهم يفتقر الى الشهرة والامكانيات.
واتخذ قرار انسحاب عرمان بالتنسيق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تشارك كأقلية في حكومة الوحدة الوطنية الائتلافية التي يهيمن عليها حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير.
وقال عرمان ان "البشير سيبقى وحده مرشحا ولا اظن انه سيتنافس معه اي مرشح ذا مصداقية".
وذكرت المعارضة في وقت سابق إنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية، ولكنها ستشارك في الانتخابات التشريعية والمحلية.
وقال محمد زكي رئيس مكتب الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض ان معظم احزاب المعارضة قررت سحب مرشحيها في انتخابات رئيس الجمهورية.
واضاف زكي ان خمسة فقط من المستقلين وممثلي الاحزاب الاصغر قرروا الاستمرار في خوض الانتخابات في مواجهة الرئيس عمر حسن البشير.
وجاء اعلان المقاطعة بعد يوم من اعلان الحركة الشعبية لتحرير السودان سحب مرشحها ياسر عرمان من الانتخابات احتجاجا على مخالفات وانعدام الامن في دارفور.
ومن المقرر ان تقام في السودان، البلد الاكبر في افريقيا والذي يعاني من انقسام بين شماله المسلم وجنوبه المسيحي والارواحي، بين 11 و13 نيسان (ابريل) اول انتخابات متعددة -تشريعية ومحلية ورئاسية- منذ 1986، لكن المعارضة تهدد بمقاطعة الاقتراع الذي تعتبره مزورا سلفا.
وبعد انسحاب عرمان الأربعاء الماضي أصبح عدد المرشحين الباقين في السباق البشير عشرة، لكن الكثير منهم يفتقر الى الشهرة والامكانيات.
واتخذ قرار انسحاب عرمان بالتنسيق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تشارك كأقلية في حكومة الوحدة الوطنية الائتلافية التي يهيمن عليها حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير.
وقال عرمان ان "البشير سيبقى وحده مرشحا ولا اظن انه سيتنافس معه اي مرشح ذا مصداقية".
وذكرت المعارضة في وقت سابق إنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية، ولكنها ستشارك في الانتخابات التشريعية والمحلية.