المنتدى المفتوح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مفتوح لكل الزوار للمشاركة وإبداء الرأي


2 مشترك

    جندي على خط النار

    نور الدين محمود أبو النور
    نور الدين محمود أبو النور


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    العمر : 75
    المكان : منشأة ناصر - القاهرة

    جندي على خط النار Empty جندي على خط النار

    مُساهمة  نور الدين محمود أبو النور الأربعاء أبريل 07, 2010 9:52 am

    8
    جزءمن كتاب
    بواسطة: نور الدين محمود أبو النور
    بتاريخ: الجمعة، 25 ديسمبر 2009 - 23:20
    أسر الطيارين جزء من ك 1
    في منتصف ذلك الأسبوع كنت قد ذهبت إلى مدينة الإسماعيلية لشراء بعض حاجيات الزملاء ،، عند عودتي وكان ذلك وقت ما قبل الغروب بساعة ،،كان برفقتي جاويش يوسف ،، كانت السيارة التي تقلنا قد أنزلتنا في مؤخرة أحد المواقع القريبة من موقعنا ،، ذلك بعد عودتنا غروب ذلك اليوم ،،، وفي تلك اللحظات تأتي طائرات العدو التي تأتي يومياً صباحاً ومساءاً للقضاء علي هذه الصواريخ التي أصابت العدو بحالة هستيرية لم يكن لها حدود لما أحدثته في سلاح الجو الإسرائيلي من خسائر كبيرة بشكل يومي ،،، ما هي إلا لحظات وتأتي طائرة فانتوم إسرائيلية وقد أصابها الصاروخ لتشتعل كلية في الجو قبل أن تسقط فوق رءوسنا ،، كان ذلك في الغروب ،، تأتي لتسد عين الشمس وكأن الشمس نزلت من السماء على رؤوسنا ،، نظرت فرأيت فارتميت ،، كل تلك ا لأحداث تمر بسرعة البرق ،، لا أبالغ في ذلك مطلقا ،، وجدت الطائرة التي اقتربت مني وقد ارتطمت بالأرض قبل وصولها إلينا بأمتار معدودة قبل أن تستقر في القفزة الأخيرة ،، تستقر بجانبي تماماً ،، تتناثر الشظايا بأحد حوائظ مدخل ملجأ قد حفره الجنود من قبل ليكون مأوى ليلياً لهم ،، جنود المؤخرة ،، مؤخرة مدفعية مضادة للطائرات تقريباً ما ،، شدة الشظايا المتناثرة والتي تلتهب التهاباً حاداً وتتساقط بجانب جسدي وما أن استقرت الطائرة على الأرض لأنهض مسرعاً بعيداً عن حرارتها التي كادت تحرقني ،،، في تلك اللحظات أشاهد الطيارين يهبطان ببراشوت على مقربة من سطح الأرض ،، على الفور أسرعت الخطى باتجاههما قائلاً " اثبت محلك ،، إثبت محلك ،، stop of ،، stop of " كان ذلك بعد أن استقراً على الأرض ونزعا عن نفسيهما البراشوت ،،، كانا يجريان باتجاه معاكس لسقوط الطائرة لعلهما ينجوان بنفسهما من الشظايا ويهربان ليختبئا ويقوما بإبلاغ قيادتهما بمكانهما لإمكان انتشالهما كما حدث في الماضي حين تكلم حسنين هيكل عن ذلك ،،، على الفور وجدتهما يمتثلا للأمر ،، أمر توقيفهما ،، ويلتفتان نحوي رافعا إيديهما إلى أعلى ،، عند وصولي إليهما بصحبة الجاويش قمنا بتفتشهما تفتيشاً ذاتيا ،، ونحن إذ ذك .. يصل قائدنا المقدم حمادة مع مجموعة كبيرة من جنود ذلك الموقع والمواقع القريبة ملتفين حولنا بشكل دائري ،، أقول للمقدم تمام يا فندم تم التفتيش ،،، في نفس اللحظة تخرج طلقة طائشة من سلاح أحد الواقفين وهذا ما رايته بعيني رأسي ، كان يوسباشي يكره المقدم حمادة كرهاً شديداً ،، تخرج الطلقة لتصيب المقدم حمادة في ذراعة الأيسر ،،تخترق الجزء المواجه لليد اليمنى تماماً .. أقوم على الفور بإخراج منديل وتضميد مكان الطلقة لأوقف النزيف أولاً ،، وعلى الفور يعطينا المقدم الأمر بصعودنا جميعاً إلي السيارة الجيب التي أقلتنا مع الأسيران ،، ليفي آموس زامير , وآموس زامير ،،، وصلنا بعد دقائق إلي قيادة اللواء لتسليم الأسيران لقيادة اللواء وأتجه على الفور بصحبة المقدم إلى الوحدة الطبية لتطبيب جراح هذه الطلقة من ذراع القائد ،،
    البقية في العدد القادم 000000000000000 أبو النور
    نور الدين محمود أبو النور
    نور الدين محمود أبو النور


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    العمر : 75
    المكان : منشأة ناصر - القاهرة

    جندي على خط النار Empty خروف العيد

    مُساهمة  نور الدين محمود أبو النور الأربعاء أبريل 07, 2010 9:59 am

    ...." خروف العيد " ....بقلم نور الدني محمود أبو النور
    جاءني يهرول وحاله غير الذي أعرفه عنه منذ سنوات كثيرة مضت علي علاقاتنا بالعمل ،،،، حاله يقول أن هناك مصيبة قد حلت به ،،، مرض السُكَرْ في ادني مستوى له ،،، إنه في حالة يرثى لها ،،، قلت له إجلس واسترح ،،، إجلس ،، وعلي الفور أحضرت له مشروباً ليهدئ من توتره هذا البادي عليه ،،، إهدأ وبعدين قل ماذا حدث ،،، إهدأ وكل مشكلة ولها حل ،،، رأيته يقول خذ هذه السرة واحفظها عندك ،،، بدأ يساورني القلق ،،، ترى ما وراء هذا الذي يأتي على حين غرة ،،، لابد وأن تكون هناك مصيبة حلت بإخينا هذا الذي يجلس ،،، عرفته منذ سنوات مهندساً للألكترونيات ، به من المهارة بالكثيرة ولكن ،،، كان دائم الغدر ودائماً كنت أعفو عنه ،،، كنت أذهب إلي حيث يقيم علي إحدى ضفاف ترعة المريوطية ،،، كنت كلما ذهبت إليه أفضل أن يكون ذلك في الغروب حيث أهرامات الجيزة وقد غربت الشمس من بينها في منظر بديع وددت لو رايته ثانية ،،، وددت لو ذهبت وجلست إلي هذه الترعة التي كانت تجود بخيراتها أثناء صيد سمكها مع أولادي ،،، صوت الضفادع تردد أنغام متناسقة ويعلم الله ماذا تقول ،،، كان يقيم بمنزل ريفيِ علي ما به من حداثة ،، كان قد شيده لزوجته الثانية ،،، كان دائماً ما يتحاكى عن مغامراته بها ومعها طيلة سنوات ما قبل الزواج ،،، حيث كانت جميلة ولحلاوة لسانها قد تعلق بها وأحبها حباً جماً ولكن ،،، كنت أعرف أنها لعوب من خلال حكاياته التي كان يرويها عنها منذ سنوات مضت وبدون أي تحفظ ،،، أي تحفظ ،،، عرفت فيها الخيانة من خلاله ،، والطيور علي أشكالها تقع ،،، وكنت إزاء سؤال لم أجد له أية إجابة ... كيف تفعل ذلك مع شخص غريب ولديها الزوج والأولاد .. كيف تخون زوجها مع هذا الشخص بهذه الطريقة المذرية ؟ وهو أيضاً،،،إنه ساقط وإنها ساقطة ولا بد وأن تخون أخانا هذا الذي يجلس أمامي في يوم ما ،، أخص منها الأيام الأخيرة من حياته التي كانت مأساة لأنني احتسبت ربي فيه في يوم من الأيام ،،، ذلك عندما أراد أن يقتلني وأولادي بعد ما كان منه ،،، كيف كان ذلك ؟ ! هذا ما سوف نعرفه سوياً بعد أن نتعرف علي ما كان ،،، جاء ووضع في يدى كما قلت - صديقي القارئ - هذه السرة من المجوهرات التي كانت تزن أكثر من ثلاثة أرباع الكيلو جرامات ،،، من الذهب الخالص ،،، علي الفور فهمت أن هناك مصيبة ما ،،، بعد أن أصبح في وضع يسمح له بالكلام بدأ يقص ما كان ،،،

    الليل شتاؤه قارس ... المطر ينصب من السماء وكأن الله سبحانه وتعالي يضع الصعوبات أمامه كي لا يذهب إلي حيث اللعوب في هذا الوقت من ا لليل ولكن ما قدر سوف يراه ولا مناص ،،، ذلك عندما ذهب في نفس الليلة إلي زوجته الأولى ليبيت عندها حسب الجدول الخاص بزوج الاثنين ،،، كان قد أعده لزوجتيه من قبل وكان ينص علي أن هذه الليلة ستكون خاصة بزوجته الأولى ،،، إنها نكدية لأبعد الحدود ،،، لنا معها وقفة من خلال ما سوف نعرفه من سياق هذه الأحداث الدراماتيكية ،،، الشجار الذي نشب بينهم كان كبيراً لدرجة أنه لم يتحمل هذا الشجار والعناد وآثر العودة إلي الزوجة الثانية التي عرفنا بعضاً عنها سابقاً ،،، هذه الزوجة التي تزوجها من عمر ولده منها الذي كان عمره سبع سنوات ،،، ذهب صاحبنا هذا إلى زوجته الثانية بالمريوطية وكانت تملأه السعادة ،،، كاد يقول بركه يا جامع .... ،، جات منك وذنبك على جنبك ، ولكن آهٍ من هذه الليلة الليلاء ،،، كانت حالكة السواد مع أرض مبللة نتيجة سقوط الأمطار منذ يومين أو ثلاث ،،، أصابه من العناء الكثير حيث البرد القارس وهطول الأمطار بغزارة ولكنه أصر إصراراً متحدياً القدر ،،، كان يمني نفسه بحضن دافئ ليزول عنه ما سوف نراه سوياً ،،،
    الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل ،،، السكون يخيم علي المكان الذي يلف منزله وسط الريف ،،، فتح باب المنزل الرئيسي في هدوء تام واهما نفسه بعمل مفاجأة لزوجته هذه ولكن ،،، عرج درجات المنزل العشر بنفس الهدوء ،،، فتح باب الشقة وزلف منه إلى الداخل ،،، بدأ ينظر إلي حجرات الشقة وأذنه مرهفة السمع ليعرف مَنْ ما زال مستيقظاً في هذا الوقت ،،، نظر إلي باب غرفة نومه وجده كما لو كان بداخله ،،، الإضاءة الخافتة والشعاع الأحمر الخافت يكاد يظهر من خلف باب الحجرة ،، المنظر العام يوحي بما لو كان بالداخل ،، بدأ يسترق السمع ،،، يأتيه همساً .. همهمة خافته ،،، يكاد يغشى عليه ،،، ماذا يحدث ،،، استحالة ،،، مش معقول !!! إزاي ،،،هكذا بدا صوته يرتفع ،،، اندفع بسرعة البرق نحو باب العشق والغرام ،،، باب الفسق والآلام ،،، بابُ خلفَه شياطين الإنس وقد تعانقاً وتعاهدا علي الحرام الفاجر ،،، شعر بأن هناك من يضاجع زوجته في مخدعها ،،، فتح باب الغرفة علي الفور بطريقة هستيرية ليقطع الشك باليقين ،،، تأكد أن الشك ليس له وجود الآن وتحول إلي يقين في تلك اللحظات المرعبة ،،، !! نظر فرأى ذلك !!! شل تفكيرة في هذه اللحظات الثقيلة على النفس ،،، رأى رجلاً غريباً علي سرير نومه ،،، بدأ الهرج والمرج بعد السكون ،،،هاجت وماجت الدنيا من حوله ،،،استيقظ من استيقظ من الأولاد ،،، الصراخ والعويل من كل جانب ،،، ذهب سريعاً إلي مطبخ شقته ليأتي بسكين كبير لتكون أداة الانتقام السريع ،،، وبسرعة البرق ... الغريب يلملم ملابسه ،، زلف السلم بأقصى سرعة وسط الداخلين ،، محنيُّ ووجهه الى الأرض يحبوا كي لا يراه الداخلين .. ذلك إلى الخارج وسط سكون الليل ونعيق الضفادع ،،، بين زراعات الفلاحين تاركاً خلفه مصيبة لأسرة بأكملها .........
    ولده الوحيد منها يصحو من نومه وأخوته منها الكبار كذلك ،، وهاهم الجيران ، ، أمسك بسكينه ورفعه إلي أعلي ليغوص به بهذا القلب الذي أحبه من قبل وخان في هذه اللحظة ،، يا لها من لحظات !!! الولد يصرخ ويمسك بتلابيب ملابسه .. بابا .. بابا ،،،، يجد نفسه وقد انتابته نوبة السكر عالية الوطيس ليقع سكينه من يده ويرتمي أرضاً مغشياً عليه من شدة هذه المفاجأة الرهيبة ،، يفيق بعد بضع دقائق وسط صراخ أولاده وهروبها ،،، يدخل إلي حجرة نومه ليستولى علي المصوغات الذهبية ،، هذا ما فكر فيه أولاً ويخرج مسرعاً يقصدني ليقص على مسامعي هذه المصيبة ......
    مر يوم .. يومان ... ليجلس معي مرة أخري وقد بدا منهك الأعصاب كسير النفس يهبط السكر لأدني مستوى له وقد أوشك علي أن يقول شئ ما ،،، قمت بتخييره شارحاً له مدى ما قد يصيبه لو أنه طلقها من أولاد وحياة اسرة أو ما قد يصيبه من جراء طلاقها أيضاً ما قد يلصق به من أنه قد يصبح ديوسا ،، مطرود من رحمة الله ، هكذا كانت رؤيتي لهذا الموضوع ،،، وهنا أتذكر بعض رواياته لي فيما مضى عندما كان يقوم بمعالجة نفسه جنسياً ... تارة بواسطة الدجل وتارة أخري بواسطة الطب والطب البديل وما إلي آخره من منشطات مختلفة ،،، كنت أضع نصب عيني أن به عيباً في آخر سنواته معها يوحي بأنه لم يكن رجل مكتمل الرجولة ،،، ورغم ذلك اختار أن يرد هذه المرأة ويعيش معها بعد ما كان منها ،،، كان ذلك دون أى عقاب يذكر ليكون ديوساً رسمياً ،،، دعني أقفز بالأحداث عزيزي القارئ إلي الهدف الذي دعاني للكتابة في هذا الموضوع الآن ،،، ما دعاني صديقي القارئ هو الإجابة عن سؤال ما زال يراودني ،، السؤال من كلمة واحدة هو " لماذا " ؟؟؟ لماذا يعطيني السم في اللحم ليقتلني أنا ومن معي ومن يقترب من لحم الأضحية ،،،
    ذهبنا سوياً في يوم من الأيام قبل هذه الأحداث المريرة التي مر بها إلي سوق تقترب من موقع إقامته بالمريوطية ،،، سوق في إحدي البلدات القريبة لنشتري أضحية عيد الأضحي الذي اقترب موعده ،،، أسبوع ،، أسبوعان او أكثر ،،، قمنا بشراء كبشان مليحان كان أحدهم لي والآخر لصديق كنت أعرف ظروفه جيداً ولكني أبيت إلا أن يضحي مثلي تماماً ،،، مرت الأيام السابقة علي عيد الأضحي وباقي منها خمسة أيام فقط وحدث موقف ينم عن نذالة هذا الشيطان المتمثل في هذا الشخص الذي ضيعت عليه الكثير من الوقت و.. و... كثيرا ما كنت أشفق عليه ولكن لموقف لا يزيد المطلوب مني فيه سوي العشرة جنيهات فقط ،،، فقط
    عشرة جنيهات لأرى منه وجهاً سخيفاً وبعدها وجدت نفسي أقوم بطرده دون رجعة لما بدا على وجهه من غباء الشيطان الرجيم ،،، ولم يكن لي بد من أن أقطع علاقتي به علي إثر هذا الذي كان ،،، أسَرَ ذلك في نفسه المريضة وقد اعتزم الانتقام ،، على ماذا ؟ لم أدري بعد ،، ذهب إلى زوجته اللعوب ليستشيرها في أمر في منتهي الخطورة ،،، أمر موتي ،،، موتي أنا وأسرتي ،،، ذهبَتْ هذه الزوجة إلي الصيدلية لتأتي بالسم الزعاف لتعطيه إلي الذبيحتان يوم وقفة عيد الأضحى وباقي سويعات قليلة على ذبحهما ،، سويعات قليلة ،،، سلم يا رب ،،، ألهذه الدرجة وصل حقدهم لدرجة أن يقتل كل من يأكل من هاتان الأضحيتان بهذا الشكل الذي يثير المشاعر ،،، أيقتل من يأكل من الثلث الذي يأخذه الفقراء ،،، حتما كان ربي هو الذي كشف عن هذا الموضوع المثير الذي إن تم لكان حديث العالم بأسره ،،، كان أو سيكون بمثابة حديث المدينة علي المستوى العام ،،، كان الكل سوف يرى المانشتات الكبيرة تكتب بالجرائد والمجلات ،،، حديث الموسم ،،، " خروف العيد " بالبنط العريض ،،، ولكن حمداً لله أن تدخلت العناية الإلهية في أمر مثير أيما إثارة صديقي القارئ ،،، ذهبْتُ لإحضار هاتان الأضحيتان ليلة العيد بالتحديد ،،، أودعتهما منزل صديقي هذا الذي يزيد عدد أولاده عن العشرة ،،، كانوا سيموتون عن آخرهم لولا عناية الله ،،،
    اقتربت الساعة من الخامسة من صباح يوم عيد الاضحي ،،، كنت أجلس في عملي الذي لم ينتهي بعد ،،، وجدت أمامي نجل هذا الصديق يحمل الأضحية الأولي علي عربة يد وقد انتفخت بشكل مثير ،،، عندما رأيتها ظننت في بادئ الأمر أن يكون قد لدغه ثعبان شرير ليحرم أسرة وبعض الفقراء من تناول لحمها ،،، وجدتني أقول لهذا الشاب إرمي بها في مقلب الزبالة وعلي الله العوض ،،، متبقية الأخري وستفي بالغرض المطلوب وكفا الله المؤمنين شر القتال ،،، ولكن للأسف الشديد بعد أن قذف بها هذا الشاب فيما قلته له عاد مرة أخري إلي منزله ليجد الآخر وقد نفقت روحه ولحق برفيقه وجاءني به ليرينيه إياه ،،، صُعِقْتُ لحظتها .. ما هذا ؟ ،،، لابد وأن يكون في الأمر شئ ما غير مفهوم علي الإطلاق ،،، وبعد برهة بسيطة من الوقت قلت في نفسي حسبي الله ونعم الوكيل ،،، يارب يا كاشف السر ويا عالم القلوب وما حوت أريد فقط أن أعرف الحقيقة ،،، وجدتني أمسك بالتليفون لأتصل بهذا الديوس ولكن باء ذلك بالفشل ،، وجدت نفسي أقول لزوجته هذه التي اشتركت في هذه الجريمة أن الأضحيتان موجدتان الآن في المشرحة لمعرفة الحقيقة بعد إبلاغ النائب العام ،،، إلا أنني لم أتخذ أي خطوة تجاه ذلك حيث أنني آثرتُ السكينة لأرى حكم الله وكان ما توقعت بعد عشرة أيام ،،، قمت بزيارته الأخيرة في المستشفي لأجده يطلب مني السماح ،،، رأيته وقد أوشك علي الموت يقول لي بالحرف الواحد " سامحني " ،،، أخذ يقص تفاصيل ما حدث كما رويتها لك عزيزي القارئ وهو على فراش الموت قبل خروج روحه مباشرة ،،، لقد أُغْمِضَتْ عيناه ولكن هذه المرة إلي الأبد ،،، وتأتي كلمة السؤال " لماذا ؟؟ سؤال ما لوش إجابة !!! وحسبي الله ونعم الوكيل ................ تمت
    نور الدين محمود أبو النور
    0169582301
    avatar
    سلمى كامل


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    العمر : 34
    المكان : Cairo

    جندي على خط النار Empty رد: جندي على خط النار

    مُساهمة  سلمى كامل الأربعاء أبريل 07, 2010 3:45 pm

    كم أنت رائع وراقي ومبدع
    نور الدين محمود أبو النور
    نور الدين محمود أبو النور


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    العمر : 75
    المكان : منشأة ناصر - القاهرة

    جندي على خط النار Empty شكراً سلمي

    مُساهمة  نور الدين محمود أبو النور الخميس أبريل 08, 2010 4:59 am

    عزيزتي سلمي كامل
    كم أنا ممتن لردك الجميل ،، شكراً جزيلاً لحضرتك

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 8:03 am