المنبوذ 4
سلم يا رب ،، كلما فكرت في حال هذا البلد دائماً ما أقول في نفسي سلم يارب ،، هكذا عندما أقرأ ما يستجد من أخبار تذاع كثيراً من خلال القنوات الفضائية أصاب بدوار شديد وأقول سلم يا رب ،، سمعت مما سمعت أن هناك من يجعل من الكِيْفٌ سياسة على مستوى الدول ،، الكيف هنا إنما أقصد به المزاج وهذه لغة أهل الكيف ،، الكِيٍفْ هو ما يُجَرِمَهُ القانون بعقوبات مختلفة تصل إلى الإعدام مثلاً ،، واليوم قرأت مما قرأت أن ثمن جرام من البودرة التي يتعاطها أهل الكيف يصل ثمنه إلى ما لا يزيد عن مائة جنيهاً فقط ،، هنا رجعت إلى ذاكرتي والتي ترسب فيها أن من يتعاطى هذ1 النوع من الكيف أو إن شئت سميته بالكيف المميت ذلك لأن من يتعاطاه سيصبح مدمنا لهذا النوع .. شم البودرة .. أو " البيضا " ،، ولكن عندما أجد نفسي في مجتمع فقير لا يستطيع مثلاً شراء الأنواع الأخرى التي كانت منتشرة مثل والعياذ بالله ما يسمى بالحشيش ،، فجأة يرتفع سعر ذلك النوع إلى أسعار لا يستطيع شراؤها مثل الطبقة الكادحة والتي كانت تلجأ إلى مثل ذلك الكيف عندما كان سعره عكس سعر البودرة تماماً ،، عندما أجد مستوى الجرائم زاد في مناطق عشوائية فكثيراً ما أرجع السبب وراء تعاطي المدمنين لهذا النوع الخطير من ذلك الكيف اللعين الذي يدمر خلايا المخ تماماً خلال فترة وجيزة ،، وا حسرتاه عندما أجد الأب المكلوم والأم الحزينة وهم يروا فلذات أكبادهم ينهارون هكذا أمام أعينهم من آثار هذا السم القاتل الذي يتعاطوه في هذا الزمن وهنا أقول بأعلى صوتي سلم يا رب ،، سلم يا رب على شباب هذا الجيل من ذلك السم القاتل الذي يتعاطاه تسعون بالمائة من شباب هذا الجيل . . سلم يارب .. سلم يارب ،، من يقف خلف هذا الكيف ،، هل هم من الداخل المنبوذين أم من الخارج كدول منبوذة ،، من هم حتى نضعهم في ميدان عام لنرجمهم رجماً ولو لمجرد الاشتراك في انتشار هذا السم القاتل لو كانوا من المبوذين ويعيشون وسطنا وأمام أعيننا ،، من هم ؟
أم هل هذه هجمة شرسة يشنها علينا كبلد وكشعب هذا الكيان المنبوذ والذي يسمى بإسرائيل والذي ينفذ وصايا أسلافهم حتى يقفوا منا كشعب وكبلد يقطنه مسلمون يحملون كتاب الله ونحن في غفوة فاتحي الأفواه نرى ونسمع فقط ونقول في أنفسنا ذلك المثال الشعبي " وانا مالي يا عم !!!! وكما قال أسلافنا الكتاب "خليها على الله .. "علله" على رأي فنان الشعب سيد درويش
وإلى اللقاء مرة أخرى في موضوع المنبوذ 5 فتابعنا
سلم يا رب ،، كلما فكرت في حال هذا البلد دائماً ما أقول في نفسي سلم يارب ،، هكذا عندما أقرأ ما يستجد من أخبار تذاع كثيراً من خلال القنوات الفضائية أصاب بدوار شديد وأقول سلم يا رب ،، سمعت مما سمعت أن هناك من يجعل من الكِيْفٌ سياسة على مستوى الدول ،، الكيف هنا إنما أقصد به المزاج وهذه لغة أهل الكيف ،، الكِيٍفْ هو ما يُجَرِمَهُ القانون بعقوبات مختلفة تصل إلى الإعدام مثلاً ،، واليوم قرأت مما قرأت أن ثمن جرام من البودرة التي يتعاطها أهل الكيف يصل ثمنه إلى ما لا يزيد عن مائة جنيهاً فقط ،، هنا رجعت إلى ذاكرتي والتي ترسب فيها أن من يتعاطى هذ1 النوع من الكيف أو إن شئت سميته بالكيف المميت ذلك لأن من يتعاطاه سيصبح مدمنا لهذا النوع .. شم البودرة .. أو " البيضا " ،، ولكن عندما أجد نفسي في مجتمع فقير لا يستطيع مثلاً شراء الأنواع الأخرى التي كانت منتشرة مثل والعياذ بالله ما يسمى بالحشيش ،، فجأة يرتفع سعر ذلك النوع إلى أسعار لا يستطيع شراؤها مثل الطبقة الكادحة والتي كانت تلجأ إلى مثل ذلك الكيف عندما كان سعره عكس سعر البودرة تماماً ،، عندما أجد مستوى الجرائم زاد في مناطق عشوائية فكثيراً ما أرجع السبب وراء تعاطي المدمنين لهذا النوع الخطير من ذلك الكيف اللعين الذي يدمر خلايا المخ تماماً خلال فترة وجيزة ،، وا حسرتاه عندما أجد الأب المكلوم والأم الحزينة وهم يروا فلذات أكبادهم ينهارون هكذا أمام أعينهم من آثار هذا السم القاتل الذي يتعاطوه في هذا الزمن وهنا أقول بأعلى صوتي سلم يا رب ،، سلم يا رب على شباب هذا الجيل من ذلك السم القاتل الذي يتعاطاه تسعون بالمائة من شباب هذا الجيل . . سلم يارب .. سلم يارب ،، من يقف خلف هذا الكيف ،، هل هم من الداخل المنبوذين أم من الخارج كدول منبوذة ،، من هم حتى نضعهم في ميدان عام لنرجمهم رجماً ولو لمجرد الاشتراك في انتشار هذا السم القاتل لو كانوا من المبوذين ويعيشون وسطنا وأمام أعيننا ،، من هم ؟
أم هل هذه هجمة شرسة يشنها علينا كبلد وكشعب هذا الكيان المنبوذ والذي يسمى بإسرائيل والذي ينفذ وصايا أسلافهم حتى يقفوا منا كشعب وكبلد يقطنه مسلمون يحملون كتاب الله ونحن في غفوة فاتحي الأفواه نرى ونسمع فقط ونقول في أنفسنا ذلك المثال الشعبي " وانا مالي يا عم !!!! وكما قال أسلافنا الكتاب "خليها على الله .. "علله" على رأي فنان الشعب سيد درويش
وإلى اللقاء مرة أخرى في موضوع المنبوذ 5 فتابعنا