ضغائث أحلام
لحظات فارقة تمر من عمر مصر .. لحظات فارقة يكتبها أبناء الوطن الواحد بأيديهم الملوثة بالدماء .. لحظات فارقة تهوي بمقدرات البلد لسنوات قد تطال لأجيال قادمة سوف تعاني ويلات الفرقة والاقتتال الشعبي كما نرى الآن من خلال الرؤى التي قد كانت يوماً من ضغائث أحلام.. الآن أصبح واقع نراه ونلمسه بأنفسنا ونحن نرى البلد يتهاوى تحت وطأة الفرقة المصرية والاقتتال بين المصري و المصري .. إرهاب . ضلال . فتنة .. تلك كلمات أصبحت واقع نعيشه بقلوب دامية حزنا على مصر الإسلام والعروبة والتاريخ ... أنباء تتوارد كل لحظة تنبئ بهول الموقف الأمني المصري ليجعله في مهب الرياح .. رياح عاتية وسبحان من يجنب البلاد شرورها .. قتلى وجرحى من جراء حرب الشوارع التي تجري الآن على أشدها في جميع محافظات مصر جمعاء .. وا أسفاه أن نرى مثل هذه الصور والأشلاء تفترش الأرض والدماء تسيل على الأسفلت .. تلك فئة ينبغي عزلها من الآن وصاعداً مع إدراجها تحت مسمى راعية الإرهاب المصري .. لابد من نزعها من الخريطة المصرية من الآن فصاعداً والإعلان عن ذلك منذ اللحظة .. الكيان المصري الضارب بعمق التاريخ يتعرض هذه اللحظات لمحنة هي من أفعال أبنائها وهذا مما يدعوا إلى الاسف بل البكاء دماً لهول تلك الرؤى التي تجرنا إلى لبنان أخرى هنا بمصر .. واحسرتاه أن نرى تنفيذ خارطة الشرق الأوسط الجديد والتي ترعاه كبرى الدول الديمقراطية كما يقال عنها ويتشدق به رعاياها حيث يصدرون الإرهاب الآن لكل بلد من خلال أبنائه المنشقين عن الصف .. وا حسرتاه أن نجد في كل أسرة انشقاق بين مؤيد ورافض لهذا وذلك.. أصبحت الفرقة بين الجميع هي السمة السائدة والتي نراها تقوى وتزداد شوكتها والتي يغرسونها الآن بظهر هذا البلد الأمين ..
أرى أنه يجب الإعلان من الآن وصاعداً أن هذه الجماعة أصبحت محظورة بحكم القانون الأمر الذي ينجم عنه ملاحقة أي عضو من تلك الجماعة التي انشقت عن الصف بهذا الشكل المذري .. أن يقتتل المصري مع المصري فهذا ما قد يصيب العقل بما لا يحمد عقباه ..
غضب شعبي عارم تجاه تلك الجماعة الخارجة عن الصف المصري بهذه الأفعال التي نراها رؤى العين كل لحظة من لحظات تمر بعمر مصر ولن تمر مرور الكرام حيث أن ذلك الغضب سوف يقتلع تلك الجماعة من جذورها وسيلفظها بكل ما أوتي من قوة .. قوة القانون .
يوم ثقيل يمر على مصر من خلال مشاهد رأيناها مسبقاً في معظم البلدان العربية .. شاهدناها وكنا نحذر منها ولكن كان للشيطان دوره الأكبر عندما أصموا آذانهم ورغباتهم وشهواتهم كذلك .. رأينا ذلك هنا بالقاهرة وشاهدناه يجري على أرض الواقع في ربوع محافظات مصر .. الكل فريقان منقسمان انقساماً لا يعلم إلا الله .. الأسرة الواحدة أصبحت منقسمة على نفسها .. أصبحت مصر مهيأة لما أبعد من ذلك إن لم يكن هناك على أرض الواقع تطبيق القانون .. القانون الذي اختاره الشعب عندما أعطى الجيش والشرطة التفويض لمعاقبة هذه الشرزمة استشرت في الأرض فساداً .. هي إرادة شعب ضد شرزمة مأجورة أصبحت تعيش فساداً في الأرض الآمنة التي ذكرها المولى في قرآنه وأعلمنا بها سيد الخلق أجمعين .. هم يخالفون ويتحدون الله بهذه الأفعال التي يندى لها الجين .. أيكون هو الإسلام الذي يدعونه لأنفسهم وكذا تطبيق شرع الله .. أي شرع هذا الذي يجعلك تقتل أبناء وطنك بهذا الذي نراه وتقشعر منها الأبدان .. حرائق ودماء وتخريب وسورياً المصرية ولبنان المصرية والعراق المصرية واليمن المصرية وكذا تونس المصرية .. مصائب رايناها لديهم ونحن الآن نجدها على أرض واقع مصر التي لو انهارت لأكثر من ذلك فستكون الطامة الكبرى والعياذ بالله .. دول أممية ومشاورات دولية وتحالفات كذلك ... ولكن ؟ من ذا الذي سوف يقدم الحل المناسب لهذه الفترة .. الحل أراه في الإعلان بشكل رسمي وتعلنها الدولة إعلاناً صريحاً .. جماعة الإخوان المسلمين أصبحت إرهابية ومحظورة .. اعتقادي أن ذلك الإعلان سوف يجعلهم يدخلون جحورهم مرة أخرى حتى تأخذ العدالة مجراها قبل يمثلوا أمام الله ويعرفون أن ما يدعونه ليس بصحيح الإسلام .. سوف يعرفون أن إراقة الدماء وإذجاء الفتنة بين ربوع هذه البلد الذي ذكرها الله في قرآنه لأكثر من مرة لن يمر مرور الكرام .. لن يمر لاكتسابهم مزيداً من البغض .. مزيداً من البغض
لحظات فارقة تمر من عمر مصر .. لحظات فارقة يكتبها أبناء الوطن الواحد بأيديهم الملوثة بالدماء .. لحظات فارقة تهوي بمقدرات البلد لسنوات قد تطال لأجيال قادمة سوف تعاني ويلات الفرقة والاقتتال الشعبي كما نرى الآن من خلال الرؤى التي قد كانت يوماً من ضغائث أحلام.. الآن أصبح واقع نراه ونلمسه بأنفسنا ونحن نرى البلد يتهاوى تحت وطأة الفرقة المصرية والاقتتال بين المصري و المصري .. إرهاب . ضلال . فتنة .. تلك كلمات أصبحت واقع نعيشه بقلوب دامية حزنا على مصر الإسلام والعروبة والتاريخ ... أنباء تتوارد كل لحظة تنبئ بهول الموقف الأمني المصري ليجعله في مهب الرياح .. رياح عاتية وسبحان من يجنب البلاد شرورها .. قتلى وجرحى من جراء حرب الشوارع التي تجري الآن على أشدها في جميع محافظات مصر جمعاء .. وا أسفاه أن نرى مثل هذه الصور والأشلاء تفترش الأرض والدماء تسيل على الأسفلت .. تلك فئة ينبغي عزلها من الآن وصاعداً مع إدراجها تحت مسمى راعية الإرهاب المصري .. لابد من نزعها من الخريطة المصرية من الآن فصاعداً والإعلان عن ذلك منذ اللحظة .. الكيان المصري الضارب بعمق التاريخ يتعرض هذه اللحظات لمحنة هي من أفعال أبنائها وهذا مما يدعوا إلى الاسف بل البكاء دماً لهول تلك الرؤى التي تجرنا إلى لبنان أخرى هنا بمصر .. واحسرتاه أن نرى تنفيذ خارطة الشرق الأوسط الجديد والتي ترعاه كبرى الدول الديمقراطية كما يقال عنها ويتشدق به رعاياها حيث يصدرون الإرهاب الآن لكل بلد من خلال أبنائه المنشقين عن الصف .. وا حسرتاه أن نجد في كل أسرة انشقاق بين مؤيد ورافض لهذا وذلك.. أصبحت الفرقة بين الجميع هي السمة السائدة والتي نراها تقوى وتزداد شوكتها والتي يغرسونها الآن بظهر هذا البلد الأمين ..
أرى أنه يجب الإعلان من الآن وصاعداً أن هذه الجماعة أصبحت محظورة بحكم القانون الأمر الذي ينجم عنه ملاحقة أي عضو من تلك الجماعة التي انشقت عن الصف بهذا الشكل المذري .. أن يقتتل المصري مع المصري فهذا ما قد يصيب العقل بما لا يحمد عقباه ..
غضب شعبي عارم تجاه تلك الجماعة الخارجة عن الصف المصري بهذه الأفعال التي نراها رؤى العين كل لحظة من لحظات تمر بعمر مصر ولن تمر مرور الكرام حيث أن ذلك الغضب سوف يقتلع تلك الجماعة من جذورها وسيلفظها بكل ما أوتي من قوة .. قوة القانون .
يوم ثقيل يمر على مصر من خلال مشاهد رأيناها مسبقاً في معظم البلدان العربية .. شاهدناها وكنا نحذر منها ولكن كان للشيطان دوره الأكبر عندما أصموا آذانهم ورغباتهم وشهواتهم كذلك .. رأينا ذلك هنا بالقاهرة وشاهدناه يجري على أرض الواقع في ربوع محافظات مصر .. الكل فريقان منقسمان انقساماً لا يعلم إلا الله .. الأسرة الواحدة أصبحت منقسمة على نفسها .. أصبحت مصر مهيأة لما أبعد من ذلك إن لم يكن هناك على أرض الواقع تطبيق القانون .. القانون الذي اختاره الشعب عندما أعطى الجيش والشرطة التفويض لمعاقبة هذه الشرزمة استشرت في الأرض فساداً .. هي إرادة شعب ضد شرزمة مأجورة أصبحت تعيش فساداً في الأرض الآمنة التي ذكرها المولى في قرآنه وأعلمنا بها سيد الخلق أجمعين .. هم يخالفون ويتحدون الله بهذه الأفعال التي يندى لها الجين .. أيكون هو الإسلام الذي يدعونه لأنفسهم وكذا تطبيق شرع الله .. أي شرع هذا الذي يجعلك تقتل أبناء وطنك بهذا الذي نراه وتقشعر منها الأبدان .. حرائق ودماء وتخريب وسورياً المصرية ولبنان المصرية والعراق المصرية واليمن المصرية وكذا تونس المصرية .. مصائب رايناها لديهم ونحن الآن نجدها على أرض واقع مصر التي لو انهارت لأكثر من ذلك فستكون الطامة الكبرى والعياذ بالله .. دول أممية ومشاورات دولية وتحالفات كذلك ... ولكن ؟ من ذا الذي سوف يقدم الحل المناسب لهذه الفترة .. الحل أراه في الإعلان بشكل رسمي وتعلنها الدولة إعلاناً صريحاً .. جماعة الإخوان المسلمين أصبحت إرهابية ومحظورة .. اعتقادي أن ذلك الإعلان سوف يجعلهم يدخلون جحورهم مرة أخرى حتى تأخذ العدالة مجراها قبل يمثلوا أمام الله ويعرفون أن ما يدعونه ليس بصحيح الإسلام .. سوف يعرفون أن إراقة الدماء وإذجاء الفتنة بين ربوع هذه البلد الذي ذكرها الله في قرآنه لأكثر من مرة لن يمر مرور الكرام .. لن يمر لاكتسابهم مزيداً من البغض .. مزيداً من البغض